• تتميز مصر بموقعها الجغرافي الفريد وبكونها من بين أكبر 30 دولة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها مليون كيلومتر مربع. ويجري في أرض مصر نهر النيل، شريان الحياة للمصريين البالغ تعدادهم أكثر من 100 مليون نسمة، وهو أيضًا النقطة المركزية للتخطيط الحضري وهو هبة بطول 6695 كيلومتر منحها الله لمصر ولثلاثة بلدان أخرى، وبذلك يكون نهر النيل أطول وأهم أنهار العالم. كما شُيِدَ على ضفتيه الكثير من المعابد والمقابر والقصور منذ 4000 عام.
•أعلنت الحكومة المصرية اعتماد حزمة تحفيز بقيمة 6.4 مليار دولار أمريكي (100 مليار جنيه مصري) في مارس 2020 لمكافحة الأضرار التي خلفها وباء كورونا. ومن المتوقع أن تكون صناعة السفر والسياحة من أكثر القطاعات استفادة من هذه الحزمة المرتقبة.
• أعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري المصرية في الربع الثاني من عام 2019 أنها ستستثمر ما يصل إلى 316 مليون دولار أمريكي على أراضي شبه جزيرة سيناء لتطوير قطاع السياحة هناك بنهاية عام 2020.
• ظل تعليق رحلات الطيران وإغلاق الحدود وإيقاف حركة السفن الوضع المعتاد في معظم فترات النصف الأول من عام 2020، ثم بدأ الوضع يتسحن بدءًا من الربع الثالث من عام 2020 حينما اُستؤنِفَت الرحلات السياحية إلى مدن المنتجعات الرئيسية مثل الغردقة وشرم الشيخ.
•بناءً على أحدث بيانات السوق، تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 65 فندقًا قيد الإنشاء بدءًا من الربع الثالث من عام 2020.
•دخلت الحكومة المصرية في مناقشات مع الجهات التشريعية الأوربية لتخفيف القيود على الحدود خلال الأشهر المقبلة. وفرضت الحكومة عددًا من بروتوكولات الصحة والسلامة لمكافحة تأثير الوباء.
•دأبت الحكومة المصرية على العمل الجهيد خلال الربع الرابع من 2020؛ فعززت من المكونات المحلية والدولية لقطاع السياحة في ظل انحسار آثار الوباء، وبدأت مطارات المنتجعات الرئيسية ومنها مطارات شرم الشيخ والغردقة في توفير تحليل المسحة (PCR) مقابل 30 دولارًا أمريكيًا للزائرين المحتملين وذلك بغرض الكشف عن حالات الإصابة والتخفيف من المخاطر الصحية.
• من المتوقع أن يتعافى قطاع السياحة من أضرار وباء كورونا وأن تنتعش حركة السفر في عام 2021. وبدأت استراتيجية الإصلاح السياحي الطموحة التي تقودها وزارة السياحة في تحقيق نتائج طيبة.
وجهة إقليمية فريدة: تزداد أعداد المصريين من الطبقة المتوسطة الميسورة الذين يقضون إجازتهم داخل مصر كل عام. وبذلك، أصبح سوق السياحة في مصر وجهة لجذب المسافرين المحليين، ولم يعد يقتصر على جذب الجنسيات والعملات الأجنبية.
ومن الجدير بالذكر أن الآثار الرومانية الموجودة في ميناء الإسكندرية بالشمال في حد ذاتها دليلٌ على تنوع تراث مصر. وفي القاهرة تسهل ملاحظة الفن المعماري الذي يرجع إلى العصور الوسطى وكذلك خان الخليلي وهو من أقدم البازارات السياحية في العالم.
عوامل الجذب السياحي:
المواقع التاريخية: تستمر عمليات الحفر والتنقيب في جميع أنحاء البلاد لاكتشاف التراث المصري الثري. وبالإمكان في يومنا هذا زيارة ما تبقى من الحضارة المصرية القديمة والمتنوعة على طول ضفاف نهر النيل، من صعيد مصر في أبو سمبل بالقرب من الحدود السودانية مرورًا بمنطقة القاهرة الكبرى وحتى الإسكندرية. ويرى البعض أن المواقع الأثرية في صعيد مصر، ومنها أبو سمبل وأسوان والأقصر، ما هي إلا حلقة الوصل بحضارة مصر الفرعونية. كما توجد في مصر سبع وجهات صنفتها منظمة اليونيسكو من مواقع التراث العالمي من بينها طيبة القديمة والقاهرة التاريخية. وبإمكان السياح زيارة وجهات مصر الأكثر شهرة مثل أهرامات الجيزة وأبو الهول في القاهرة الكبرى.
الشواطئ والمنتجعات: تفتخر مصر، وبشكل خاص شرم الشيخ والغردقة، المعروفة بطقسها المشمس طوال العام، بجمال الحياة البحرية والشعاب المرجانية الخلابة الموجودة بالقرب من شبه جزيرة سيناء في البحر الأحمر. وتوفر مصر للسياح مجموعة فريدة من الوجهات لقضاء عطلاتهم ومنها المنتجعات الموجودة على طول ساحل البحر الأحمر ورحلات الغطس العادي والغطس باستخدام أنابيب التنفس بشواطئ خليج العقبة.
المواقع الدينية: بوجود شجرة العليقة الملتهبة المقدسة، يعتبر دير سانت كاترين في سيناء أحد أكثر الوجهات شعبية. وقد بُني الدير على مقربة من أحد الكهوف التي يُعتقد أن العائلة المقدسة قد مكثت فيه. وبالعودة إلى العاصمة، يمكن للسياح زيارة القاهرة القبطية، حيث أقدم المواقع الدينية المسيحية والإسلامية في مصر، مثل الكنيسة المُعلَّقة. وتعتبر القاهرة أيضًا موطنًا للمساجد الهامة التي يرجع تاريخها إلى الأيام الأولى من الفترة الأموية (661-750 م).
المواقع الطبيعية: عبارة عن أراضي شاسعة فيها مناظر طبيعية للصحراء والواحات والأودية والشلالات. والصحراء الشرقية والغربية المصرية من أكثر رحلات السفاري الصحراوية شعبية في العالم. والتزلج على الرمال وتسلق الجبال في سيناء يعتبر أيضًا فرصة لاستكشاف الحياة البرية والمواقع الطبيعية الفريدة بما فيها من بحيرات وبساتين الزيتون.
الصحة والاستجمام: عُقِد مؤتمر طبي في شهر مارس من عام 2017 بمدينة شرم الشيخ لإبراز إمكانات مصر من حيث كونها موقعًا متزايد الشعبية للسياحة العلاجية؛ ففيها يمكن علاج المرضى من الصدفية والروماتيزم والتهاب المفاصل والبثور والأكزيما. ويبحث العرب والأوروبيون عن مستحضرات عالية الجودة بأسعار معقولة وعن سبل علاج أخرى مثل المعادن الطبيعية الشافية في سفاجا وحلوان والواحات العلاجية في الداخلة وسيوة، حيث تتناغم الأنهار والحدائق مع الثقافة المحلية التقليدية، بالإضافة إلى مزارع وحدائق الفاكهة الخلابة المحيطة بها أشجار النخيل والتي تعود إلى عصر الفراعنة. وتستقطب مصر سنويًا ما يقرب من 50 ألف سائح من الباحثين عن العلاج الطبي. وجارٍ الآن الاستثمار في تطوير المراكز الطبية مثل بورت غالب في مرسى علم ومشروع مراسي في الساحل الشمالي الغربي.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا